يعترف التأمين الوطني بالعمل الهام الذي يزاوله أشخاص
يتطوعون لأجل مساعدة الغير ولصالح المجتمع، ولذلك يسهر على تعويض متطوعين تضرروا
أثناء أو من جراء العمل التطوعي، عن الضرر الجسماني أو النفساني، الذب لحق بهم نتيجة
للإصابة، كما يسهر على تعويض من تضرروا في العمل.
وبالإضافة لذلك، سيُعترف أيضا بتضرر، حصل للمتطوع في الطريق إلى المكان، الذي يؤدى فيه العمل التطوعي أو أثناء العودة منه، حتى إذا لم يكن قد خرج من بيته إلى مكان العمل، أو لم يكن في طريق العودة إلى بيته، والكل بحسب القواعد التي حُدِّدت بالنسبة لحادث في الطريق يُعترف به كتضرر في العمل.
حيث يدفع التأمين الوطني مستحقات مالية لمتطوعين بحسب
القواعد التي حُدِّدت بالنسبة لمتضرري عمل.
وكذلك في حالة ي/تلقى فيها المتطوع/ة مصرعه/ها في العمل التطوعي، سيدفع التأمين
الوطني لزوجها/ته / لشريك/ة حياته/ها وللأولاد معاشات معالين على أيدي متضرري عمل، بما فيه تأهيل مهني وبدل إعاشة لأرملات وأيتام.
وعلى إثر دوران الحرب وزيادة الأعمال التطوعية، سيسهل التأمين الوطني على الهيئات المعتمَدة في تسجيل وإحالات متطوعين. فلمعلومات موسَّعة اضغطوا هنا
وبأسئلة واستفسارات في فترة الحرب سيمكنكم التوجه إلينا أونلاين على نموذج إتّصِلْ
إنتبِهوا، إن كل نشاط تطوعي في فترة الحرب يهدف إلى مساعدة عائلات ومصابين وقوات الأمن والنجدة، يستوفي تعريف "غايات تنطوي على فائدة وطنية أو عمومية".